ما زالت رحلة البحث عن وظيفة مستمرهـ وما زال سيناريو البطاله والملل يتسرب إلى داخلي شيئا فشيئا ً
سررت كعامة الشعب بجملة الحزمـ التنموية والمكرمات الملكية مع العلمـ أنه لم يطالني منها شيئاً ، فلست بطالبٍ لكي أحظى بمكافآت جامعية ولا بموظفٍ لكي أتمتع براتب الشهرين
ومع ذلكـ تظل غيمة الفرح تجوب سمائي فلعها تمطر قريبا وتعود المياهـ لمجاريها
في الأسبوع الفائت تلقيت عرضاً أثلج صدري وبث السعادهـ في قلبي ، فلقد أستدعيت للتوظيف مباشرة في كبرى الشركات المالية من دون مقابلة وظيفية
وعند ذهابي لهمـ ومعي كافة المستندات المطلوبة ودخولي عليهمـ بكرسيي المتحركـ فوجئوا بذلكـ !!
وسألت عن الشخص الذي هاتفني فقيل له بأنه لا يوجد هنالك شخص بهذا الإسم ولم يتم الإتصال عليك !!
دهشت من ردة الفعل !! فكيف ذا وأنتمـ من إتصل علي وهذا رقمكمـ موضح في شاشة جوالي !!!
وبعد البحث عن هذا الشخص الغامض أتى لي أحدهمـ وقال أنصحكـ بالذهاب إلى بيتكمـ وعند معرفتنا بالذي هاتفك فسوف نعاود الإتصال بكـ !!!
عندها شكرتهمـ على حسن المعاملة وعدت آدراجي للبيت
لا أريد أن آظلمـ آحدا فربما هذا ليس السبب الرئيسي فأنا دائما آحسن الظن في الغير
فلأكتفي بجملة المكرمات مع إبتسامة تملأ الوجه وأنتظر عاماً كامل للحصول على مرتب وقدرهـ ٢٠٠٠ ريال ..........
